المغرب: الداخلية تلغي وظيفة "الشيخ" و "المقدم" بداية من شهر يوليوز القادم

عن جريدة بيا ن اليوم

سيتم العمل، بداية من شهر يوليوز المقبل، بنظام الشبابيك الإلكترونية كوسيلة جديدة لتسهيل حصول المواطنين على أغلب الوثائق الإدارية في وقت وجيز جدا. وحسب مصدر بولاية الدار البيضاء الكبرى، فان الجهود تسير على قدم وساق لتحقيق هدف إحداث نحو 1000 شباك إليكتروني، في مختلف الأماكن العمومية، وأمام الإدارات، بكل مدن المغرب، من اجل تعميم الاستفادة من خدمة أثبتت نجاعتها في أول تجربة لها بفاس، وضعت بتعاون مع جامعة الأخوين. وسيكون على كل من يرغب في سحب أي وثيقة إدارية أن يتبع الخطوات المبينة على الشاشة الإلكترونية كما هو معمول به في الشبابيك الإلكترونية البنكية ليتوصل في ظرف 30 ثانية باحدى الوثائق التي يكثر عليها الطلب/ عقد ازدياد، شهادة السكنى، شهادة الحياة، شهادة الوفاة، شهادة الضعف، شهادة عدم الزواج، شهادة العمل، شهادة عدم العمل، جواز السفر/ بمجرد ادخال بطاقة التعريف الوطنية بالشباك الإلكتروني وضغط الزر الخاص بالوثيقة المرغوب فيها وادخال مبلغ الرسوم في الفتحة المخصصة لذلك. ولتعبيد الطريق امام الشبابيك الالكترونية ستقوم وزارة الداخلية، وفق المصدر ذاته، بتوزيع بطاقة التعريف الوطنية الممغنطة التي تتضمن كافة المعلومات الشخصية لصاحبها، ووضعت حاسوبا مركزيا ضخما يقوم بمعالجة المعطيات المطلوبة وتوفيرها في ظرف 30 ثانية، كما ستقوم بالغاء، في اطار سياسة اعادة الانتشار، بالغاء وظيفة "الشيخ" و "المقدم" ومستخدمي الحالة المدنية وكل المصالح المعنية بالوثائق المذكورة أعلاه وتوظيفهم في مؤسسات اخرى تشكو الخصاص. وبخصوص نسبة نجاح هذا المشروع الرائد اكد مصدر بالوزارة المكلفة بالشؤون الاقتصادية والعامة انها كبيرة على اعتبار انها تندرج في إطار السعي لتحقيق مشروع الحكومة الإلكترونية بالاضافة الى وجود ارضية سليمة لمواكبة التطور التكنولوجي في ظل القفزة النوعية الكبيرة التي حققها المغرب في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتي تجعله مؤهلا لاحتضان التجربة الجديدة والسير بها قدما من اجل القفز النهائي على الطريقة التقليدية والبيروقراطية لاشتغال الإدارة وتجدر الاشارة الى ان المغرب كان قد وقع ،بمركز الندوات محمد السادس بالصخيرات، على اتفاقية، بتمويل يقدر بنحو 20 مليون أورو، مع المؤسسة الأوروبية لمجتمع الإعلام والإدارة الإلكترونية التي لا زالت تنتشي بالنجاح الكبير لتجربة انطلقت من إسبانيا وغزت مجموع القارة الأوروربية واتخذتها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات نموذجا. مصطفى السالكي

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

24.05.2007

:Notizia pubblicata in data

Invia quest'articolo		ارسل هذا الخبر
Il tuo indirizzo e-mail:		:عنوانك الالكتروني
Indirizzo e-mail del tuo amico:		:عنوان صديقك الالكتروني
(العناوين الالكترونية لا يتم تسجيلها من طرف عرب.إت) (Gli indirizzi non verranno memorizzati da arab.it)