"يجب على إسرائيل أن تعترف بالدولة الفلسطينية مع نشر قوات فصل للسلام بين القوات المتحاربة في المنطقة، أنا أعرف أن هذا الكلام لن يعجب الإسرائيليين لكن أظن أن هذا في صالحهم كذلك" كانت هذه أول الاقتراحات التي عبر عنها رئيس مجلس الوزراء الإيطالي في رسالة تحية موجهة إلى الندوة التي عقدها المجلس الإقليمي لطوسكانا من أجل الاشتراك في تأكيد إيجاد تصور للسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد كذلك رئيس الوزراء على اقتراحين له سبق أن قدمهما إلى عدد من رؤساء الدول والحكومات، الأول يشمل الاعتراف بالوجود الإسرائيلي من طرف جميع الدول العربية والثاني يحث على ضرورة تحسين ظروف الحياة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
كما أكد على ضرورة إقامة مائدة للمفاوضات يحضرها زيادة على الأطراف المعنية كل من منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفيدرالية روسيا والدول العربية ولأول مرة ممثلي القارة الأوربية يكون الهدف منها الوصول إلى هدنة بين الأطراف المتحاربة متبوعة بسلام دائم وشامل في المنطقة وفي الختام صرح بضرورة تخصيص إعانات إلى الأراضي المحتلة.