تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمدينة جنوة

" الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر" ، " فلسطين حرة" شعارات رددتها الجماهير الإيطالية والعربية بصوت غاضب ضد الحتلال الصهيوني الغاصب  وذلك منذ بداية التظاهرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بمدينة جنوة الإيطالية، دعا للتظاهرة  المركز الإسلامي و عدة جمعيات وقوى إيطالية" المدينة المفتوحة، جمعية الإبداع الثقافي الإيطالية، شبكة مناهضة العولمة، جمعية 3 فبراير، حزب إعادة التأسيس الشيوعي . . .
جابت التظاهرة شوارع المدينة مرددة شعارات تدعو للتدخل الفوري لوقف المذابح و وضع حد للهمجية الأسرائيلية التي تقترف ضد شعب أعزل ، وقد وضعت الصيحات المتعالية للحاضرين (2000 حسب مصادر إعلامية ، معضمهم مغاربة) جورج بوش في نفس خانة شارون صاحب التاريخ الدموي الطويل.
في نهاية التظاهرة احتشد الجميع لمتابعة كلمات ممثلي القوى السياسية إذ أذان عبرها ممثل المركز الإسلامي المجازر اليومية مطالبا بالتدخل الفوري لفرض انسحاب  إسرائيل  من الأراضي الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
بعد هذه الكلمة توالت المداخلات من بينها ثلاثة شهادات الأولى للبرلمانية "رُوبيرتا" من اليسار الديمقراطي والتي حاولت أن تصور للمشاركين المعانات القاسية وضروف الحصار و التقتيل الذي عاينته شخصيا بفلسطين في إطار لجنة الدفاع عن السلام والتي، كما بينت البرلمانية، حاولت بقدر الإمكان منع قصف سيارات الإسعاف وذلك بركوب أعضاء اللجنة على سطحها بالإضافة إلى الإحاطة بالمستشفى والتواجد بداخله لمنع قصفه.
في نهاية كلمتها قالت البرلمانية رُوبيرتا: "ماقمنا به هو ما يجب أن تقوم به المؤسسات الدولية، نحن بإمكانياتنا البسيطة قمنا بما نستطيع".
جاءت مداخلة عضو مركز "زابًاطا" الذي شارك في اللجنة مسايرا للكلمة التي سبقته مع التركيز على همجية التدخل المسلح السافر للجيش الصهيوني وكذا على ضروف الحياة بدون ماء ولا كهرباء ولا تموين.
أما الشهادة الثالثة فكانت لمُورِيتٍيني من جمعية الإبداع الثقافي الإيطالية، وركزت على منعه من دخول إسرائيل بسبب نشاطه المساند للقضية أثناء زيارته النضالية لها والتي انتهت إحدى مراحلها في دجنبر 2001 ، أشار المتدخل أيضا إلى أن اللجنة سترسل في الأسبوع المقبل وفدا من الأطباء إلى الأراضي الفلسطينية.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

2002.04.10

:Notizia pubblicata in data

ارسل هذا الخبر

Invia quest'articolo