ايطاليا تفحص  في سفينة نقلت 15 مشتبها في انتمائهم إلى «القاعدة»

عن جريدة «الشرق الأوسط»

اسلام آباد ـ روما: «الشرق الأوسط» والوكالات

اعلنت الشرطة الايطالية امس ان آلافا من قضبان الرصاص التي عثر عليها في سفينة شحن وصل عليها 15 باكستانيا يشتبه في عضويتهم بـ«القاعدة» من المغرب، سيتم اختبارها لمعرفة ما اذا كانت تحتوي على مواد تستخدم في صناعة الاسلحة النووية. ويذكر ان المجموعة اعتقلت يوم الخميس الماضي، ووجهت الى اعضائها تهمة «الانتماء للارهاب الدولي».
ويصل وزن القضبان الى 800 طن. وسيتم فحصها كلها كإجراء وقائي، طبقا لما ذكره انجلو بلومو المسؤول في الشرطة الايطالية.
ومعلوم ان الرصاص، بسبب طبيعته المغناطسية، يمكن استخدامه لاخفاء المواد المشعة بحيث يصعب اكتشافها.
وفي اسلام اباد اكدت مصادر باكستانية امس ان الاشخاص الـ15 الذين القي عليهم القبض في ايطاليا بسبب الاشتباه في علاقتهم بتنظيم «القاعدة» ليسوا مواطنين باكستانيين وانما يحملون وثائق مزورة. وكانت السلطات الايطالية قد ألقت القبض على المجموعة لدى دخولهم الاراضي الايطالية على متن سفينة شحن وصلت من الدار البيضاء. واشارت السلطات الايطالية الى ان افراد المجموعة باكستانيون ووجهت اليهم تهما بالانتماء الى مجموعة بغرض ممارسة الارهاب الدولي. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الباكستانية ان الادعاء بان افراد المجموعة يحملون الجنسية الباكستانية لا اساس له من الصحة، لان جوازات السفر التي يحملونها لم تصدرها الحكومة الباكستانية. واضاف ان السلطات الباكستانية ابلغت الجهات المعنية (الايطالية) بأن الوثائق التي يحملونها مزورة. وكان مسؤولون ايطاليون قد اكدوا في وقت لاحق ان افراد المجموعة، المعتقلين حاليا بمدينة كالتانيسيتا، يحملون جوازات سفر مزورة. وعثرت الشرطة بحوزتهم على ارقام هواتف في فرنسا واسبانيا الى جانب تذاكر سفر.
ويذكر ان الباخرة كانت متجهة الى ليبيا، لكنها اوقفت قبالة ساحل جزيرة صقلية بسبب نفاد وقودها. واشارت السلطات الايطالية الى ان تذاكر السفر مخصصة للسفر من الدار البيضاء الى كراتشي.

ارسل هذا الخبر

Invia quest'articolo

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

2002.09.15

:Notizia pubblicata in data