|
include("/home/mhd-15/www.arab.it/htdocs/dinamico/news/news_ticker.php");
?>
|
|
Archivio
- أرشيف |
|
|
شبكة دولية احترفت تهريب المغربيات للدعارة في الاردن
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن
جريدة «القدس العربي»
صحافيات تقمصن دور باحثات عن عمل فشاهدن ما يصلح لأكثر افلام الجنس اباحية
الرباط ـ القدس العربي ـ من محمد البقالي:
من جديد عادت للواجهة في المغرب ظاهرة الدعارة العابرة للقارات بعد أن قررت
المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة جنوب الدار البيضاء تأجيل النظر في قضية
سيدة متهمة بالعمل ضمن شبكة دولية متخصصة في تهجير النساء إلي الدول العربية
وخاصة إلي الأردن بعد إيهامهن بوجود عمل محترم لهن هناك، وإلقاء القبض بمكناس
علي مواطن أردني بنفس التهم.
انفجرت القضية الأولي حينما تمكنت إحدي الضحايا من الفرار من جحيم الدعارة
من الأردن، وعادت لترفع شكوي ضد سيدة تبلغ من العمر 33 سنة اتهمتها فيها
بالانتماء إلي شبكة دولية للنصب والاحتيال والوساطة في الدعارة.
وقالت الضحية انها غادرت تجاه الأردن للعمل كمضيفة استقبالات في أحد الفنادق
الفاخرة، بعدما توسطت لها المتهمة في الحصول علي عقد عمل مقابل 20 ألف درهم
(2000 دولار) لتجد نفسها عند وصولها إلي الأردن مطالبة بأعمال غير تلك التي
جاءت من أجلها، ومطالبة بتسليم جواز سفرها لمنعها من الهرب.
ويلي الحديث عن هذه الشبكة انباء وتقارير اخرجت المغرب من سكونه منذ اوائل
الصيف الماضي، تحدثت عن الخلية النائمة لتنظيم القاعدة التي قيل انها خططت
لمهاجمة مصالح امريكا في المغرب وجبل طارق.
كانت الشكوي بمثابة الحجر الذي حرك البركة الراكدة، فتحركت الشرطة بأمر من
وكيل الملك وأوقفت المتهمة قبل أسبوع ووضعتها رهن الاعتقال الاحتياطي انتظارا
لمحاكمتها.
وحسب الضحية فإن المتهمة تعمد إلي إقناع الفتيات بإيجاد عمل شريف لهن في
إحدي دول الخليج براتب مجز (ألف دولار في أغلب الأحول أو أكثر)، مقابل ألفي
دولار فقط يدفعنها ثمنا للعقد و200 دولار مكافأة لجهود السيدة في تحصيل العقد.
وغالبا ما لا تتم العملية بسرعة، اذ تطلب المتهمة من ضحاياها الالتقاء بشخصين
في الدار البيضاء لوضع ترتيبات السفر. والشخصان عضوان في التنظيم يسلمان
للمشتكية هدية لتسلمها لمن ستجدهم في انتظارها بمطار عمان ويوصيانها بأن
تلبس منديلا أحمر أو أن تحمل في يديها وردة حمراء ليسهل التعرف عليها.
وكذلك كان. إلا أنها بمجرد وصولها تبين لها أن الأمر مريب، ولم تستغرق فترة
طويلة لتكتشف الحقيقة، بعد أن طلب منها مستضيفوها بدء عملها بالرقص وتسلية
الزبائن في أحد البارات. هناك التقت بفتيات مغربيات أخريات غُرّر بهن فسلمن
بالأمر الواقع. هي حاولت الفرار، غير انها عانت طويلا قبل أن تتمكن من الوصول
إلي المغرب.
وفي مدينة مكناس (شرق المغرب) ألقت شرطة الأخلاق القبض علي شخص أردني يدعي
محمد محمود محمد، متزوج من مغربية ويقيم بالإمارات العربية المتحدة، بتهمة
الفساد والنصب والاحتيال وممارسة القوادة والتشجيع علي الدعارة.
وكان المتهم اتخذ احد فنادق مكناس نقطة لاستــــقطاب الفتيــــات لتهجيرهن
للعمل بالدعارة في الإمارات المتحدة، مقابل مبالغ مالية تتـــــراوح ما بين
30 ألف و40 ألف درهم (3000 إلي 4000 دولار). وتحدثت مصادر إعلامية عن أن
عدد ضحاياه تجاوز سبع فتيات، بيــــنما لاتزال الوــسيطة المتهمة بمشاركته
أعمال النصب في حالة فرار.
وكان تهجير الفتيات للعمل في الدعارة موضوع تحقيق مطول أجرته إحدي الصحف
المغربية الأسبوعية، استطاعت خلاله صحافية تقمصت دور باحثة عن عمل في الأردن،
كشف النقاب عن العقود الوهمية التي توقعها الفتيات المغربيات ليجدن أنفسهن
بمجرد ان تطأ أقدامهن مطار الأردن أو الإمارات العربية وقد تحولن لداعرات
محترفات رغما عن أنفهن ليس أمامهن إلا التسليم بالامر الواقع.
تحقيق آخر حول الدعارة نشرته صحيفة أسبوعية ثانية، لكن هذه المرة حول القادمين
من بلاد الخليج بحثا عن متعة الجسد المغربي وذبح عفته علي أفرشة المتعة الآثمة
، كما ذكر التحقيق.
الصحافية صاحبة التحقيق تقمصت هي الأخري دور مومس تبحث عن قضاء ليلة في قصور
الأثرياء الخليجيين. وكما تحكي الصحافية، لم يكن الوصول إلي القصر في حي
السويسي بالرباط حيث توجد قصور عدد من أثرياء الخليج سهلا. سبقته مراحل ومراحل
آخرها الخضوع لكشوفات طبية وبحث دقيق عن المواصفات التي طلبها الشيخ . وبواسطة
إحداهن اجتازت الصحافية هذه المراحل بنجاح، وعادت في الصباح وهي تحكي الفظاعات
التي شاهدتها والتي لا تصلح إلا مشاهد قوية في أفلام الجنس الفاضحة .
نُشر
هذا الخبر بتاريخ: |
2002.10.15 |
:Notizia
pubblicata in data |
|
::
الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2002 © عرب.إت
|
|
|
|
|
|
|
|
|