تعرف نسبة التلاميذ الأجانب ارتفاعا متزايد بالمدارس الإيطالية وقد وصلت في السنة الدراسية(*) 2000/2001 إلى 147406 وهي نسبة تمثل 1,84 % من المسجلين بالمدارس الإيطالية و ينتمي التلاميذ ل182 دولة يأتي في كقدمتها المغرب و ألبانيا.

هذه المعطيات تم الإعلان عنها خلال الندوة التي نظمها مؤسسة إنييلى بمدينة طورينو تحت عنوان " مدرسة الإلتقاء الهجرة والمسيرة التعليمية بإيطاليا وأوروبا" وهي نتائج تضمنها البحث المشترك بين المؤسسة و وزارة التعليم والجامعة.

تبرز الدراسة ارتفاع عدد الأجانب في المدارس الإبتدائية تليها الإعداديات في المرتبة الثانية ث رياض الأطفال مع اختلاف التوزيع الجغرافي إذ يعرف الشمال الغربي ارتفاع عدد المثثلمذين الأجانب ( ميلانو، بريشيا، طورينو ) وهي مدن عرفت استقرار المهاجرين نظرا لتوفر فرص الشغل بها.

يشير البحث إلى إعلان أغلبية العينة المختارة عن رغبتهم في الاستفرار النهائي بالمهجر (37%).

تدريس الأجانب لا يخلو من المشاكل التي تعود بالسلب على النتائج إذ يضطر عدد كبير (30%) لتغيير التوجه الدراسي و 57% يحصلون على نتائج متوسطة أو ضعيفة ويعزى هذا للمشاكل الناتجة عن وضع الهجرة. على الرغم من الرغبة والميول الكبير الذي يبديه الأجانب للتعليم عكس الإيطاليين.

يشير البحث إلى ما قد نعتبره تناقضا أو قد يبدو كذلك، فالرغبة في التعليم يقابلها عدم الثقة في المستقبل (79%) ضد (98%) وسط الإيطاليين.

نُشر هذا الخبر بتاريخ: 2002.03.17