Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | E - Mail

 
 


  Archivio - أرشيف

 

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

الجالية العربية تشارك في الإضراب العام بإيطاليا

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت

توقف آلة الإنتاج الإيطالية يوم 16 أبريل 2002 ، اللهم بعض المجالات الخدماتية الضرورية، نتيجة الإضرابالعام الذي دعت له الكُنفدراليات النقابية الثلاتة وانخرط فيه معضم النقابات الباقية، جاءت الدعوة للإضراب العام نتيجة للتعديلات التي تعتزم حكومة بيرْلوسْكوني  إدخالها على قانون الشغل، خصوصا البنذ 18 الذي تهدف الحكومة لتعديله بمساندة كبيرة من الكونفدرالية الصناعية. هذا التعديل سيجعل مسألة طرد الشغيلة خاضعة لحاجيات ونزوات أرباب العمل.
النقابات التي دعت إلى التوقف عن العمل لمدة 8 ساعات، أكدت خلال الإضراب الذي شارك فيه 13 مليون على الصعيد الوطني، على استعدادها للحوار مع الحكومة شريطة عدم المس بالبنذ 18، مؤكدة في نفس الوقت استعدادها لأتخاذ كل الخطوات النضالية الضرورية لحماية حقوق الشغيلة و وقف التعديلات والتي لاتمس قانون الشغل فقط، ومعلوم أن حكومة اليمين الإيطالية منذ توليها ، دخلت في مسلسل من التغييرات الجذرية للقوانين الإيطالية: القضاء، التعليم،الإعلام، الهجرة، المالية، الشغل . . . وهي تغييرات يبدو فيها جليا  توجهها نحو توسيع الفوارق الإجتماعية  وضمان مصالح قلة قليلة.
ومحليا عرفت مدينة جنوة مشاركة أزيد 50000 خلال الإضراب المذكور وتميزت الحشود التي انطلقت من مواقع متعددة بتنوع الألوان السياسية والنقابية إذ بالإضافة للكُنفدرالية الثلاثة ( الكونفدرالية العامة الإيطالية للعمال، الكونفدرالية الإيطالية لنقابات العمال، الإتحاد الإيطالي للعمال) شاركت أيضا المراكز الإجتماعية و منتدى جنوة الإجتماعي المناهض للعولمة و الجمعيات الثقافية علاوة على نقابة الثمثيلية القاعدية و الكونفدرالية القاعدية الموحدة، ومما أثار الحاضرون والصحافة المحلية هو الحضور المكثف للجاليات الأجنبية المقيمة بإيطاليا خصوصا الجالية المغربية والسينغالية ومعلوم أن أفراد الجليات بجنوة يعملون في ضروف قاسية وفرص العمل في أحسن الأحوال يجدونها في البناء أو الميناء و بيوت الأسر الميسورة والعجزة


نُشر هذا الخبر بتاريخ:
2002.04.17
:Notizia pubblicata in data

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2002 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | E - Mail


eXTReMe Tracker
 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2005. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it