Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | E - Mail

 
 


  Archivio - أرشيف

 

Vignette . . . per non piangere !!!

Favole dal mondo arabo.

Conversione date:  Gregoriana <=> Islamica

Libri che Vi consigliamo di leggere . . .

الوفد الإسلامي العالمي يزور مجلس الشيوخ الإيطالي

 

Il Sacro Corano

La Cucina Araba

Conoscere l'Islam ed i musulmani

La lingua araba

«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت


عن جريدة «الشرق الأوسط»

روما: إمام محمد إمام

اختتم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي ورئيس الوفد الاسلامي العالمي، زيارته الى ايطاليا امس (الاربعاء) بعد عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين الايطاليين وقيادات العمل الاسلامي ورموز الجاليات المسلمة في ايطاليا.
واكد الدكتور التركي في لقائه اول من امس بعدد من اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي برئاسة السناتور بروفيرا رئيس اللجنة وبحضور السناتور جوليو اندريوتي عضو مجلس الشيوخ ورئيس الوزراء الايطالي الأسبق، على اهمية مثل هذه اللقاءات في تقريب وجهات النظر في القضايا المتعلقة بالتعايش السلمي بين الشعوب. ودعا الى بذل المزيد من الجهود من اجل تحقيق التقارب بين الشعوب وتفاهمها، مشيرا الى ان ايطاليا لها علاقات وثيقة مع العالم الاسلامي، كما انها كانت وما تزال تمثل جسراً للعلاقة بين الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية.
وقال الدكتور التركي انه من الضروري التركيز في كل لقاءاتنا على التعاون في ان يفهم بعضنا بعضاً فهماً صحيحاً. كما علينا التعاون في المحافظة على القيم والأخلاق والتعايش السلمي بين المجتمعات الانسانية، موضحاً ان المسؤولين في وزارات الخارجية والمجالس النيابية والمنظمات الرسمية وغير الرسمية معنيون بتحقيق التفاهم وتخفيف التوترات وازالة سوء الفهم في العلاقات بين الغربيين والمسلمين. واننا على قناعة تامة بضرورة بذل الجهود والمبادرات من اجل التقارب والتفاهم بين الشعوب، مشيراً الى ان هناك توترات بين الغرب والمسلمين تستغلها بعض وسائل الاعلام في تعميق هوة الخلاف، فينبغي ان نبذل معاً جهداً كبيراً، من خلال العمل في برامج مشتركة لتحقيق الاهداف المنشودة من الحوار واللقاءات التي تتم بين الغرب والمسلمين على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية.
وقال السناتور بروفيرا ان خطر الارهاب ليس قاصراً على الغرب بل ان بعض الدول الاسلامية تعاني منه، وخير دليل على حديثي هذا ما حدث في بالي بإندونيسيا من ارهاب خلال الايام القليلة الماضية، فلذلك نحن في مجلس الشيوخ نؤكد في اجتماعاتنا بأن الاسلام ليس ارهاباً، ولكن من المؤسف ان بعض المسلمين يربطون ما يقومون به من عمل اجرامي وإرهابي بالاسلام فتعلق الصورة في اذهان الغربيين بأن هنالك علاقة بين الارهاب والاسلام. فان هذا الامر يستوجب منا جميعاً جهوداً واتصالاً اكثر للتأكيد على انه لا علاقة للاسلام بالارهاب، وذلك من خلال وقائع ملموسة من المبادرات، اضافة الى اللقاءات التي تتم بيننا، فيجب ان تكون هناك جهود عملية في هذا الخصوص.
وقال السناتور اندريوتي: لو اني فهمت جيداً ان الهدف الذي تسعى اليه رابطة العالم الاسلامي من الحوار ومن مثل هذه اللقاءات لتحقيق التفاهم وازالة سوء الفهم بين الغرب والمسلمين، فيجب تكثيف مثل هذه الجهود الطيبة من اجل تحقيق الاهداف المنشودة. وتساءل اندريوتي عن غياب تمثيل بعض الدول الاسلامية في تشكيل هذا الوفد الاسلامي العالمي، قائلاً: رغم تقديرنا لاعضاء هذا الوفد، فان هناك غياباً ملحوظاً لبعض الدول الاسلامية في تكوينه، وأرى من المفيد ان يضم الوفد ممثلين لأكبر عدد من الدول الاسلامية.
واضاف السناتور اندريوتي انه لتحقيق الاهداف النبيلة يجب ان تسعى المنظمات والمؤسسات الاسلامية والغربية الى التعاون فيما بينها وتتصدى لمسؤولياتها في التقارب والتفاهم.
واوضح رئيس الوفد الاسلامي العالمي ان رابطة العالم الاسلامي لم تشكل وفداً واحداً لأداء مهمة زيارة العديد من الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية، بل كانت تشكل لكل رحلة وفداً يختلف عن الرحلة الاخرى لطبيعة واهداف كل رحلة. فلقد كان من ضمن الوفود الرئيس الاندونيسي الأسبق بحر الدين يوسف حبيبي ووزير خارجية تايلاند السابق ورئيس علماء البوسنة بالاضافة الى اعضاء من الجزائر وتونس والأردن.. الخ. وكان من ضمن اعضاء هذا الوفد الدكتور احمد مختار امبو مدير عام منظمة اليونسكو الاسبق، وهو من السنغال.
وقال كامل الشريف الامين العام للمجلس العالمي للدعوة والاغاثة وعضو الوفد ان الدين الاسلامي يأمرنا بالحوار والمجادلة بالحسنى، فلذلك يحرص هذا الوفد في كل لقاءاته على تبيان حقائق الاسلام وسماحته ويفند الادعاءات والاتهامات التي تلصق به الارهاب لتجريم الاسلام واظهاره بغير مظهره، ولكن في الحقيقة ان الاسلام يدين الارهاب وينبذ التطرف والعنف.
من جهة اخرى اجتمع الدكتور التركي والوفد المرافق له مع الدكتورة ايريا نائبة وزير التعليم في ايطاليا وعدد من المسؤولين في الوزارة مساء اول من امس (الثلاثاء)، حيث ناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بتعليم ابناء الاقليات المسلمة والبحث في امكانية تدريس الدين الاسلامي في المدارس الايطالية من خلال وضع مناهج لدروس دينية اسلامية ضمن المنهج المقرر في المدارس الايطالية لتدريس الاديان، وذلك من خلال التعاون في وضع مناهج وبرامج دراسية في التربية الاسلامية وتقديمها للوزارة لبحثها واقرارها في مدارسها. كما تطرق الاجتماع الى سبل التعاون في توثيق العلاقات بين الرابطة والوزارة وبين رابطة الجامعات الاسلامية وبين الجامعات الايطالية.
وكان الدكتور التركي قد قدم في مستهل اللقاء تعريفاً برابطة العالم الاسلامي وبأعضاء الوفد المرافق له وبمهمة الوفد. وقال ان الوفد يسره ان يلتقي برجال التعليم ليكون منطلقا للتعاون من اجل تحقيق التعايش السلمي والسلام العالمي، مشيراً الى ان هناك العديد من المشكلات التي يجب ان نتعاون من اجل معالجتها وازالة التوتر وسوء الفهم بين الغرب والمسلمين.
وقال كامل الشريف عضو الوفد: نحن وانتم نعاني من تعليم مشحون بالعداوة، ويستغل هذا احياناً في تأجيج الصراع بيننا وبينكم، ولذلك يجب بذل المزيد من الجهود في تنقية مناهج التعليم من الاشياء التي تثير العداوة، ويجب ابراز الجوانب الايجابية في العلاقة بين المسلمين والاوروبيين في مناهج وبرامج التعليم. فالاسلام رسالة من الله تعالى الى البشر وان العلم من الله، لذلك سخر الله العلم من اجل خدمة الانسان. فلا يجب استخدام العلم في ايذاء البشر بل لا بد من استغلاله لصالح الانسان.
واوضح ماريو شالويا مدير مكتب الرابطة في روما ان البرلمان اصدر قانوناً جديدا يفرض تعليق الصلبان في المدارس، فنحن كمسلمين نحترم القوانين وان اختلفنا معها، فعلى الرغم من ان الدولة علمانية، لكنها تريد تعليق الصلبان، نحن نطالب بأن تراعى حقوق التلاميذ المسلمين باعتماد تدريس الدين الاسلامي في المناهج التعليمية كمادة في المقرر الدراسي وبالتالي يدرس في المدارس الحكومية، فهناك نظام معمول به حالياً وهو انه اذا كان في الفصل 15 طالباً مسلماً او يزيد يدرسون الثقافة الاسلامية فنحن نريد ان يخفض العدد الى 15 طالباً مسلماًَ لتدريسهم الدين الاسلامي.
واضاف ان المسلمين في ايطاليا يأملون في مراجعة بعض المقررات الدراسية من قبل وزارة التعليم كالجغرافيا والفلسفة ليكون محتوى مثل هذه المواد محتوى عالمياً ولتكون هذه المواد شيقة وتضيف معرفة مهمة بالنسبة لأبناء غير الايطاليين، وهذا امر يساعد في التقدم الى الامام.
وقالت الدكتورة ايريا انها ستنظر بعين الاعتبار للمقترحات التي قدمت في هذا الاجتماع وسترفعها للوزير. كما انها تشجع مثل هذه اللقاءات التي تساعد كثيرا في تحسين العلاقات وتطويرها.




نُشر هذا الخبر بتاريخ:
2002.10.17
:Notizia pubblicata in data

:: الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ::
2002 © عرب.إت
Archivio - أرشيف
 
Home

Home | Arte e Cultura | Immigrazione | Islam | Notizie | Cucina | Aziende | Giustizia | Suggerimenti | E - Mail


eXTReMe Tracker
 
info@arab.it
Copyright © A R C O SERVICE 1996-2005. All rights reserved. Tutti i diritti riservati.
E-mail: info@arab.it