|
include("/home/mhd-15/www.arab.it/htdocs/dinamico/news/news_ticker.php");
?>
|
|
Archivio
- أرشيف |
|
|
إيطاليا تحاكم 3 أعضاء مزعومين في مجموعة مقربة من «القاعدة»
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن
جريدة «الشرق الأوسط»
وجهت النيابة العامة الايطالية امس تهمة تشكيل
عصابة اجرامية وحيازة متفجرات واسلحة كيماوية وتزوير وثائق الى اربعة عرب مثل ثلاثة
منهم موقوفون في ايطاليا منذ عام امام محكمة في ميلانو (شمال) امس، فيما الرابع ما
يزال هاربا. وكان الجزائري حافظ رمضان والمغربي ياسين شكوري والتونسي نبيل بن
عطية في ايطاليا قد اعتقلوا في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. اما الرابع
المصري عبد القادر السيد فيحاكم غيابيا وهو هارب وقد يكون قد قتل في
افغانستان. وبحسب المدعي العام في ميلانو ستيفانو دامبروزو، احد القضاة المكلف
مكافحة الارهاب في ايطاليا، فان الرجال الاربعة يشتبه في انهم اعضاء في «الجماعة
السلفية للدعوة والقتال»، احدى المنظمات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن
لادن. غير ان الاتهامات الموجهة اليهم هي فقط «تشكيل عصابة اجرامية وحيازة
متفجرات واسلحة كيميائية وتزوير وثائق وتشجيع الهجرة غير الشرعية» وهي اتهامات
يواجهون بشأنها عقوبة السجن من ثلاثة اعوام الى خمسة. وكان حافظ رمضان وياسين
شكوري، ويبلغ كلاهما من العمر 35 عاما، يعملان في المركز الاسلامي في شارع جينير في
ميلانو الذي يعتبر احد مراكز التجمع الرئيسية للاسلاميين الاكثر راديكالية في شمال
ايطاليا. وبحسب الاتهام فان الرجال الثلاثة كانوا على علاقة مع سامي بن خميس وهو
تونسي اعتقل في ابريل (نيسان) 2001 في ميلانو ويعتبر زعيم خلية تؤمن دعما لوجستيا
للقاعدة في ايطاليا. وادين بن خميس بالسجن خمسة اعوام في فبراير (شباط) بتهمة
«تشكيل عصابة اجرامية وحيازة متفجرات واسلحة كيميائية وحيازة وتزوير وثائق وتشجيع
الهجرة غير الشرعية». من ناحية اخرى اكد وزير الداخلية الفرنسي فرنسوا ساركوزي
امس قيام السلطات الفرنسية اخيرا بتوقيف اصوليين على علاقة بـ«القاعدة». وقال
الوزير ان هذه التوقيفات جرت في مرسيليا (جنوب شرق) وليون (وسط شرق) ونفذتها ادارة
مراقبة الاراضي ومكافحة التجسس الفرنسية. وحسب مصادر مقربة من ملف قضية الاعتداء
المسلح الذي وقع على الكنيس اليهودي في جزيرة جربة التونسية في ابريل (نيسان)
الماضي، فان التونسي نزار نوار منفذ الاعتداء قبل ساعات من اقدامه على فعلته تلقى
الضوء الاخضر من «قائد العمليات الخارجية» في تنظيم «القاعدة». واتصل نزار نوار
صباح يوم الاعتداء على كنيس جربة بواسطة هاتفه الجوال بالكويتي خالد الشيخ محمد في
كراتشي قبل ان يقتحم الكنيس بشاحنة صهريج محملة بالغاز. والشيخ محمد مطلوب من وكالة
الاستخبارات الاميركية (اف بي آي). وفي منتصف الشهر الماضي توجه القاضي الفرنسي
لقضايا الارهاب جان لوي بروغير الذي يتولى الشق الفرنسي من التحقيق الى جربة للقاء
المحققين التونسيين. وقد تسلم لائحة بارقام الاتصالات الهاتفية التي اجراها
الانتحاري التونسي من هاتفه الذي عثر عليه في منزله. وبهذه الطريقة تمكن خبراء
مكافحة التجسس الفرنسيون من الوصول الى خالد الشيخ محمد. واشترى وليد نوار شقيق
نزار نوار الهاتف الجوال الذي يبلغ ثمنه 1829 يورو في باريس ثم ارسله الى
تونس. واوقفت الشرطة الفرنسية وليد نوار ،22 عاما، الثلاثاء الماضي مع سبعة
اخرين مقربين من نزار نوار في رون (وسط شرق). واشارت المصادر القريبة من الملف
الى ان وليد نوار سيمثل وحده امام القاضي بروغير وسيتم الافراج عن
الآخرين. وتوصل المحققون الالمان من جهتهم الى ان نزار نوار اتصل صباح 11 ابريل
(نيسان) قبل اربعين دقيقة تقريبا من حصول الانفجار بكريستيان ج. احد اعضاء الخلية
الاسلامية المتمركزة في منطقة دويسبرغ (غرب المانيا). وعلى صعيد ذي صلة اعلن
مسؤول منظمة الانتربول، جهاز الشرطة الدولية، الاميركي رونالد نوبل انه مقتنع بان
اسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة وان منظمته تستعد لتنفيذ حملة ارهابية واسعة
تستهدف العديد من الدول. وفي حديث لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية امس قال الامين
العام للانتربول «في الوقت الراهن، القاعدة تحضر لعملية ارهابية واسعة النطاق من
هجمات متزامنة لن تستهدف فقط الولايات المتحدة ولكن العديد من الدول». واضاف
نوبل «التهديد لا يزال على المستوى الدولي. يجب ان لا تعتبر اي دولة نفسها في منأى
بحجة ان الموجة الاخيرة للاعتداءات حصلت في اسيا». واكد ان اسامة بن لادن «لا يزال
على قيد الحياة» وان «المطاردات مستمرة ميدانيا كما في اليوم الاول»
للحملة.
نُشر
هذا الخبر بتاريخ: |
2002.11.17 |
:Notizia
pubblicata in data |
|
::
الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2002 © عرب.إت
|
|
|
|
|
|
|
|
|