بدأت هذه الأيام بالصحف والإذاعات الغربية الحملة التحسيسية التي تنظمها " المنظمة العالمية للهجرة " تأسست سنة 1951 والتي تقدم المساعدة للمهاجرين بالعالم.شعار الحملة " اللاجئون قبل أن يطرقوا أبوابنا، شخص ما طرق أبوابهم، لنحتضنهم كي يتمكوا من الحياة " ينطلق من كون المهاجر واللاجئ يعتبر طاقة إنسانية تعمل على تطوير ذاثها و نمو المجتمع الذي تقصده.

يدعم الحملة الصندوق الأوربي للاجئين بتعاون مع الأمم المتحدة ، ستشمل الحملة كل من : النامسا، بلجيكا، فينلانديا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هولاندا، إيطاليا، إيرلاندا اللوسمبورغ، المملكة المتحدة، إستانيا وسويسرا.

من المتعارف عليه أن الرأي العام الغربي ينظر إلى اللاجئين باعتبارهم مهاجرين سريين يتخفون وراء القضايا السياسية. لذا تركّز   المنظمة العالمية للهجرة  على وسائل الإعلام بهدف تغيير الفكرة التي كوّنها الغرب عن اللاجئ مبرزة الضروف اللا إنسانية التي تعرفها بلدانهم الأصلية كالحروب، المجاعة، انتهاك حقوق الإنسان ...

إضافة للحملة الإعلامية، سيعقد الصحافيون مناظرة دولية بلشبونة في أبريل 2002 و أخرى سيعقدها عمداء المدن و ممثلون عن المؤسسات الدولية في أبريل 2002 بهلنسكي أما المناظرة الثالثة فسيعقدها ممثلون عن المجتمع المدني ببروكسيل في ماي 2002.

نُشر هذا الخبر بتاريخ: 2002.03.19