! بدون تعليق

واصلت قوات الاحتلال بطشها على الشعب الفلسطيني بتدمير وتخريب شبكات الماء والكهرباء في رام الله وضواحيها وطولكرم وقلقيلة وبلاطة ومخيمات حنين ونور الشمس، وقد أصاب القصف المنطلق من الصواريخ والمروحيات والمقاتلات الإسرائيلية مركزا للمكفوفين التابع لوكالة الغوت الدولية، كما كانت سيارات الإسعاف هدفا للقصف في غزة ولم يسلم تمثال للسيدة مريم العذراء منتصب فوق دير للراهبات برام الله من القصف الإسرائيلي.

وفي بلدة السلفا بدير البلح توغلت الدبابات ومئات الجنود تحميهم مقاتلات "الأباتشي" وطلبوا من السكان التجمع وسط البلدة للتنكيل بهم وعصب عيونهم بعد إرغامهم على نزع ملابسهم وقال مسؤول فلسطيني أن الاعتداءات على الشعب الفلسطيني أصبحت متواصلة في الضفة والقطاع وهي تجسد الصورة الحقيقية للنازية والفاشية الإسرائيليتين بحيث أن الجنود يكتبون أسماءهم على أجساد الشيوخ والصبيان كما كان يفعل النازيون، وقد أصبح المعدل اليومي للشهداء يتراوح بين 16 و 24 شهيد.