" لا للمهاجرين من نوع استعمل وارمي " بهذا الشعار طالب السيد بيريجو جيانكارلو المسؤول عن منظمة كاريطاس الإيطالية النواب الإيطاليين بتغيير قانون الهجرة الجديد الذي سبق لمجلس الشيوخ أن صوت عليه، وقال في معرض حديثه على أن هذا القانون لا يحمي حقوق وواجبات المهاجر بل يعتبره كعامل مؤقت ضروري ونافع فقط للشركات الإيطالية وأضاف أن المهاجر لن يختار إيطاليا في المستقبل لأنه يعرف مسبقا بأنه لن يندمج ولن تصان حقوقه وبالتالي فسوف ينعكس هذا سلبا على الشركات والاقتصاد الإيطاليين وقال السيد بيريجو بأنه ضد سياسة التجمع العائلي التي تشمل فقط الأطفال القاصرين للمهاجر وتقصي باقي أفراد أسرته من الالتحاق به و طالب بإعادة النظر في إجراءات الطرد لأن الهجرة السرية حسب قوله لها وجهان:
الأول مرتبط بعالم الإجرام ويجب القضاء عليه اعتمادا على الإجراءات الزجرية القانونية والوجه الثاني يجب التعامل معه بإنسانية فائقة لأنه يتعلق بلاجئين سياسيين هربوا من بطش حكام بلدانهم أو لاجئين   اقتصاديين غادروا  بلدانهم لعوزهم وفقرهم وانتشار المجاعة والمرض في مجتمعاتهم الأصلية.

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

2002.03.22

:Notizia pubblicata in data