عن
جريدة «الجزيرة نت»
اللاعب المغربي يونس العيناوي وعدد من رفاقه يحتفلون عقب
فوزه على منافسه الإسباني خوان كارلوس فيريرو في كأس ديفيس (أرشيف) أعربت
صحيفة لوبينيون المغربية أمس الاثنين عن سخطها لما أسمته جنون العالم الغربي, إثر
إيقاف الشرطة الإيطالية الأسبوع الماضي للاعب التنس المغربي مهدي الطاهري الأسبوع
الماضي في باليرمو لتشابه اسمه مع عضو في تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة إن
الشرطة الإيطالية خلطت بين مهدي الطاهري اللاعب المصنف الخامس في المغرب, ومحمد
مهدي العضو المفترض في تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن والذي تبحث عنه ألمانيا
والولايات المتحدة حاليا. وأعربت الصحيفة عن دهشتها من أن يكون مجرد تشابه في
الاسم الأول سببا كافيا لجعل الشرطة الإيطالية توقف اللاعب أثناء تدريبه في أحد
ملاعب التنس الأرضي. وقالت الصحيفة "مجرد الاسم الأول هو كل ما كانت تملكه
الشرطة الإيطالية لتبدأ البحث عن المشبوه. لا صور شخصية, لا صور روبوت, لا أوصاف,
لا علامات فارقة... لا شيء. إنه حقا جنون العالم الغربي الذي يجعله يرى إرهابيين في
كل مكان". وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الإيطالية لم تتأكد من خطئها إلا بعد ثماني
ساعات من الاستجواب "للمشبوه", مضيفة أن "رجال الشرطة لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم
اعتذار وفكوا الأغلال من يدي مهدي الطاهري وأمروه بالعودة إلى الفندق". ولدى
عودته إلى الفندق, وجد الطاهري كل شيء في غرفته مبعثرا "وجميع أمتعته رميت على
الأرض", حسب ما ذكرته لوبينيون التي اختتمت أن اللاعب عاد إلى برشلونة الإسبانية
حيث يقيم ولن يجرؤ على مغادرتها إلى أي مكان آخر". اللاعب المغربي يونس
العيناوي وعدد من رفاقه يحتفلون عقب فوزه على منافسه الإسباني خوان كارلوس فيريرو
في كأس ديفيس (أرشيف) أعربت صحيفة لوبينيون المغربية أمس الاثنين عن
سخطها لما أسمته جنون العالم الغربي, إثر إيقاف الشرطة الإيطالية الأسبوع الماضي
للاعب التنس المغربي مهدي الطاهري الأسبوع الماضي في باليرمو لتشابه اسمه مع عضو في
تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة إن الشرطة الإيطالية خلطت بين مهدي الطاهري اللاعب
المصنف الخامس في المغرب, ومحمد مهدي العضو المفترض في تنظيم القاعدة بزعامة أسامة
بن لادن والذي تبحث عنه ألمانيا والولايات المتحدة حاليا. وأعربت الصحيفة عن
دهشتها من أن يكون مجرد تشابه في الاسم الأول سببا كافيا لجعل الشرطة الإيطالية
توقف اللاعب أثناء تدريبه في أحد ملاعب التنس الأرضي. وقالت الصحيفة "مجرد
الاسم الأول هو كل ما كانت تملكه الشرطة الإيطالية لتبدأ البحث عن المشبوه. لا صور
شخصية, لا صور روبوت, لا أوصاف, لا علامات فارقة... لا شيء. إنه حقا جنون العالم
الغربي الذي يجعله يرى إرهابيين في كل مكان". وأوضحت الصحيفة أن الشرطة
الإيطالية لم تتأكد من خطئها إلا بعد ثماني ساعات من الاستجواب "للمشبوه", مضيفة أن
"رجال الشرطة لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم اعتذار وفكوا الأغلال من يدي مهدي
الطاهري وأمروه بالعودة إلى الفندق".
ولدى عودته إلى الفندق, وجد الطاهري كل شيء في غرفته مبعثرا "وجميع أمتعته
رميت على الأرض", حسب ما ذكرته لوبينيون التي اختتمت أن اللاعب عاد إلى برشلونة
الإسبانية حيث يقيم ولن يجرؤ على مغادرتها إلى أي مكان آخر".
نُشر
هذا الخبر بتاريخ: |
2002.11.23 |
:Notizia
pubblicata in data |
|