باخرة تحمل على متنها 1000 مهاجر سري

وصلت باخرة تحمل على متنها 1000 مهاجر سري إلى الشاطئ الصقلي ويعتبر هذا العدد الأكبر من نوعه في تاريخ الهجرة السرية بإيطاليا، وقد تضاربت الأخبار حول جنسية الركاب ما بين أتراك وسوريين وأكراد ولبنانيين وقد شرعت السلطات الإيطالية في تحديد هويتهم والبحث في مصدر الباخرة وملكيتها والبلد الذي انطلقت منه، ويذكر أن نصف ركاب السفينة هم من النساء والأطفال وقد كانوا في حالة صحية جد متدهورة تؤكد على أنهم قضوا مدة ليست بالهينة في أعالي البحار. وقد وجه جميع الركاب إلى مراكز الاستقبال في حافلات محاطة بحراسة مشددة للأمن.

وقد ذكر مسؤول بالبحرية الإيطالية بأن طاقم السفينة هدد بإلقاء الأطفال والنساء في البحر في حالة منع السلطات الإيطالية بلوغهم الشاطئ الصقلي، وأضاف بأن 15 سفينة أخرى للمهاجرين تنتظر دورها في أعالي البحار للدخول إلى إيطاليا. وقد وضعت راكبة مولدها فور وصول الباخرة إلى الشاطئ وقد نقل على الفور إلى المستشفى لإنقاذ حياته أما أمه فهي في حالة صحية عادية.

وتشكل ظاهرة الهجرة السرية معضلة كبيرة لجميع دول الاتحاد الأوربي، بحيث أن جميع الإجراءات والقوانين التي اتخذتها هذه الدول لم تمكنها من الحد من المد الهائل للهجرة.