عن
جريدة «الشرق الأوسط»
عمان: «الشرق الأوسط»
|
اكدت
الملكة رانيا العبد الله امس على «دور الحوار الفاعل في مد جسور الأمل
بين الشعوب من اجل مستقبل افضل لها، وفي كسر الحواجز وتصحيح الصور النمطية
عن الاسلام والعرب».
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في المركز الايطالي لدراسات السلام
في الشرق الأوسط عقب تسلمها ارفع جائزة يقدمها مجلس مدينة ميلانو لشخصيات
عالمية لها بصمات واضحة على الخريطة العالمية في المجالين الانساني
والاجتماعي.
|
واضافت ان هذا التكريم جسر للصداقة بين الشعبين الايطالي والأردني ويجسد
الشراكة القائمة التي تعمل على تفعيل بيئة تنموية منتجة وتفاهم مشترك.
وقالت «اننا نفخر بديانتنا وعاداتنا ونتمتع في الوقت ذاته بتطلعات الحداثة
والامتداد العالمي والتجربة الديمقراطية المبنية على مؤسسات القانون والمساءلة
والعدل». واضافت «اننا في الأردن نعمل على دعم الاصلاح الاقتصادي، حيث فتحنا
الأبواب أمام التقنية والابتكار والمشاريع وحافظنا على اهم مواقع تراثنا
الطبيعية والثقافية ونتوجه حاليا بالدعوة الى العالم لزيارتنا ومشاركتنا
بالاستمتاع بروعتها وسحرها».
وكانت الملكة رانيا قد تسلمت الجائزة في مقر مجلس مدينة ميلانو من عمدة المدينة
جابرييل البرتيني بحضور وزير التعليم الايطالي، ممثلا عن الحكومة الايطالية
ونائب عمدة ميلانو سليفاتور كاروبا ورئيس المركز الايطالي لدراسات السلام
في الشرق الأوسط جانكي كنغولي وشخصيات بارزة اخرى.
نُشر
هذا الخبر بتاريخ:
|
2002.09.24
|
:Notizia
pubblicata in data
|
|