|
include("/home/mhd-15/www.arab.it/htdocs/dinamico/news/news_ticker.php");
?>
|
|
Archivio
- أرشيف |
|
|
برلسكوني يتخذ موقفا متشددا تجاه العراق
|
|
«إيطاليا-
جنوة: «عرب.إت
|
عن
جريدة «القدس العربي»
روما ـ من كريسبيان بالمر
اعلن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ا امس انه يتعين علي بلاده أن
تؤيد مساعي الولايات المتحدة الدبلوماسية والعسكرية لضمان نزع أسلحة العراق
عارضا علي واشنطن مساندة كاملة في تعاملها مع الازمة العراقية.
وقال برلسكوني في كلمة خلال مناقشة برلمانية بشأن العراق أسلوب حياتنا ومصيرنا
سواء كأوروبيين أو كايطاليين مرتبط بالولايات المتحدة .
وأضاف فلنشرع بشجاعة في المسعي السياسي والدبلوماسي والعسكري الذي تفرضه
علينا الحقائق العارية كواجب وطني . وشجب الرئيس العراقي صدام حسين ووصفه
بأنه دكتاتور يجب نزع سلاحه.
واثارت تصريحاته غضب اليسار الايطالي. واتهم زعماء المعارضة رئيس الوزراء
الايطالي بانه يعمل كقواد للرئيس الامريكي جورج بوش. كما وضعته تصريحاته
علي خلاف مع فرنسا والمانيا. واجري برلسكوني محادثات مع بوش في كامب ديفيد
الشهر الحالي وابلغ البرلمان امس ان العالم يجب ان يعترف بان مخاوف الولايات
المتحدة الامنية مشروعة. وقال برلسكوني للبرلمان مقتبسا من اقوال الرئيس
الامريكي الاسبق فرانكلين روزفلت الامريكيون علمونا وايضا روزفلت اننا يجب
الا نخاف من شيء سوي من الخوف ذاته. يجب ان نقرر ماذا نفعل... اذا لم نتحرك
يمكن ان يكون الثمن تاريخيا لا يقدر .
وحث رئيس الوزراء الايطالي الامم المتحدة علي استصدار قرار جديد بشأن العراق
يجبره علي التعاون مع مفتشي الاسلحة الدوليين. ومنذ تولي برلسكوني رئاسة
الحكومة الايطالية العام الماضي وهو يحرص علي ان يكون اقرب حليف لبوش في
القارة الاوروبية. الا ان تأييده المطلق لواشنطن قد يلقي معارضة قوية في
الداخل بعد ان اظهرت استطلاعات الرأي ان نحو 70 في المئة من الايطاليين يعارضون
شن حرب علي العراق. وشجب ماسيمو داليما رئيس وزراء ايطاليا الاسبق والرئيس
الحالي لحزب المعارضة الرئيسي اليساري تصريحات برلسكوني قائلا انها خطأ تماما
.
وقال للصحافيين نخاطر بالقفز قفزة اضافية نحو حرب وقائية قد تكون ضد دولة
خطيرة لكنها تدار خارج اطار الشرعية. انها تجعل ايطاليا لا في موقف الحليف
بل في موقف الخادم للادارة الامريكية .
نُشر
هذا الخبر بتاريخ:
|
2002.09.26
|
:Notizia
pubblicata in data
|
|
::
الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2002 © عرب.إت
|
|
|
|
|
|
|
|
|