|
include("/home/mhd-15/www.arab.it/htdocs/dinamico/news/news_ticker.php");
?>
|
|
Archivio
- أرشيف |
|
|
ليبيا ترفض وجود عسكريين إيطاليين على سواحلها لمكافحة الهجرة
|
|
«إيطاليا- جنوة: «عرب.إت
|
عن
جريدة الشرق الاوسط
روما ـ أ.ف.ب
صرح وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم امس بأن ليبيا ترفض وجود عسكريين
ايطاليين على اراضيها في اطار مكافحة الهجرة غير القانونية، بينما اعلنت
رئاسة الحكومة الايطالية ان البلدين يستعدان لابرام اتفاق في هذا الشأن.
ونقلت صحيفة «لاستامبا» الايطالية امس عن شلقم قوله: «لن نقبل بأي وجود عسكري
على اراضينا». وكان الوزير الليبي يرد على اعلان رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو
برلسكوني اول من امس عن اتفاق مقبل بين البلدين ينص على «ارسال عسكريين ايطاليين
الى المرافئ والحدود الليبية».
وقال شلقم: «سنناقش خلال زيارة لوزير الداخلية جوزيبي بيسانو الاسبوع المقبل
الى ليبيا اتفاق تعاون بين ايطاليا وليبيا». لكنه اكد ان «ليبيا ليست مسؤولة
عن هذه الكارثة بل ضحية لها». وأوضح: «سنحتاج الى خمسين مروحية على الاقل
لمراقبة حدودنا لكن هناك الحظر»، متسائلاً: «لماذا يتعين علينا شراء طائرات
لمراقبة سواحلنا؟ انتم اغنياء ولديكم جنود لمراقبة حدودكم».
وكان برلسكوني قد اعلن الخميس الماضي امام البرلمان عن توقيع اتفاق مع ليبيا
ينص على ارسال عسكريين ايطاليين للقيام بدوريات على امتداد السواحل الليبية.
وقال برلسكوني «اننا نستعد لتوقيع اتفاق ينص على ارسال جنود ايطاليين لمراقبة
المرافئ والحدود الليبية سيسمح لسفننا بالابحار في المياه الاقليمية الليبية
كما يحدث حاليا قبالة سواحل البانيا».
واعلنت رئاسة الحكومة الايطالية في بيان ان البلدين يستعدان لابرام اتفاق
حول ارسال عسكريين ايطاليين «لتدريب وتنظيم حرس الحدود الليبي»، ينص على
«دعم من ايطاليا لتدريب وتنظيم السلطات الليبية المختصة للقيام بدوريات بحرية
على امتداد السواحل الليبية». واضاف البيان ان «تدريبات مشتركة برا وبحرا»
ستجري «داخل المياه الاقليمية الليبية وخارجها». وأوضح البيان ان الهدف من
ذلك هو «منع ومراقبة تدفق المهاجرين بطرق غير قانونية انطلاقا من السواحل
الليبية»، مشيرا الى ان المفاوضات في هذا الشأن «ستنتهي قريبا جدا».
وتشهد ايطاليا منذ اسابيع تدفقا للاجئين وخصوصا في صقلية وجزيرة لامبيدوسا.
نُشر
هذا الخبر بتاريخ: |
2003.06.28 |
:Notizia
pubblicata in data |
|
::
الموضوعات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع :: |
2002 © عرب.إت
|
|
|
|
|
|
|
|
|