مطالبت منظمة إيطالية بإدخال تعديلات على مشروع قانون الهجرة

خلال الندوة الصحافية التي عُقِدت بروما،  طالبت  منظمة "سانْتْ إيجيديو" (Sant’ Egidio)، وهي منظمة مرتبطة بالكنيسة، بعدم  إدخال تعديلات سلبية على مشروع القانون الخاص بالهجرة و المطروح  للمناقشة في البرلمان، مؤكدة أن عدَدَ من سيستفيد من تسوية وضعيته كمستخدم و مستخدمة في البيوت أو للعناية بالعجزة ( الوسيلة الوحيدة التي يمكن عبرها حسب مشروع القانون الحصول على الإقامة الشرعية) لن يتجاوز 140000 أو 150000 ( أي مايمثل 2% من مجموع الكهول بإيطاليا)، وأبرز الناطق الرسمي للمنظمة خلال هذه الندوة التي حضرها برلمانيون من الأغلبية و المعارضة معا، نتائج بحث أُجرِي بالمدن الكبرى والمتوسطة على 5398 أسرة، ومن خلاصات البحث أن 34% في من العَيًنَة يعمل لديها أجنبي بشكل قانوني و66% بشكل غير قانوني لعدم توفُّر المهاجر على تصريح الإقامة.
كما أكد 13.3% حاجتهم لمستخدم بمنازلهم لوجود عجزة أو معوقين لديهم  وطالبت المنظمة بتوسيع مجال التسوية القانونية للمهاجرين مبينة أن الأسر الإيطالية هي التي تحتاج في حقيقة الأمر للمهاجر وليس العكس كا يدعي البعض ممن يريد تضييق الخناق على الأجانب، محذرة في نفس الوقت أن هذه السياسة المنغلقة سترفع من عدد المهاجرين السريين بالبلاد وما يترتب عن ذلك من مشاكل.
وشكلت الندوة الصحفية  مناسبة طالب فيها السيد مَرازِّتِّي الناطق باسم المنظمة بإدخال تعديلات على مشروع القانون تضمن حقوق القاصرين وحق التجمع العائلي.
من المعروف أن منظمة سانت إيجيديو تتابع بشكل فعال مشاكل الشيخوخة التي يعاني منها المجتمع الإيطالي وذلك نتيجة لاهتمامها بالعجزة وقد وجدت في الأجانب حليفا ومساندا قويا خصوصا لمًا يتعلق الأمر بأسر إيطالية محدودة الدخل، كما يجد المهاجر حليفا في هذه المنظمة سواء فيما يتعلق بإيجاد العمل أو فيما يرتبط بشؤون حياته اليومية، كمتابعة أبناء الجاليات ومساعدتهم من الناحية التعليمية وكذا تقديم دروس منتظمة في اللغة الإيطالية إيمانا من المنظمة بأنها الأداة الأولى التي يحتاجها الأجنبي سواء للتعامل مع الناس أو العمل، المنظمة لم تكتف بهذا بل تنظم بشكل منتظم اللقاءات و الجلسات التعارفية الداعية للسلام كما تحتفل في جنوة مثلا بالأعياد الإسلامية المهمة و أعياد الديانات الأخرى.

ارسل هذا الخبر

Invia quest'articolo

نُشر هذا الخبر بتاريخ:

2002.04.29

:Notizia pubblicata in data