عن
جريدة «الرأي العام»
كشف خبير
أميركي في مجال التنقيب عن النفط أن المغرب وجمهورية كوت ديفوار الواقعة في غرب
أفريقيا، يحتويان على مخزون كبير من المحروقات في أعماق البحر,وقال جين فان ديك
الرئيس المدير العام لشركة «فانكو إينرجي» الأميركية، إنه يتوقع اكتشاف كميات كبيرة
في أعماق ساحل افريقيا الغربية،حيث تقوم شركته بالتنقيب عن المحروقات, وذهب فان ديك
في تصريحاته التي نشرتها صحيفة «واشنطن فايل» الإلكترونية الصادرة عن وزارة
الخارجية الأميركية، «إن في إمكان الساحل الأفريقي على المدى المتوسط أن يعوض الشرق
الأوسط كممون رئيسي للولايات المتحدة في مجال المحروقات». وأعرب فان
ديك ، الذي يعد خبيراً في الجيولوجيا ويترأس مقاولة متخصصة في التنقيب عن المحروقات
في الأعماق البعيدة (300 إلى 3000 متر) «عن يقينه في أن مخزون سواحل أفريقيا
الغربية من المحروقات هو في الواقع مخزون هائل»، وأضاف أن حظوظ نجاح عمليات التنقيب
عن البترول التي تباشرها مقاولته حالياً بالمغرب، تعد كبيرة للغاية و« تصل إلى 50
في المئة في مقابل 10 في المئة فقط لغيرها من المواقع البحرية المماثلة في أنحاء
العالم»,وتعد حقول التنقيب عن النفط والغاز في عرض السواحل المغربية أكثر إغراء
بالنسبة لشركات المحروقات الأميركية، سواء من حيث سهولة الاستغلال أو الشحن صوب
الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي الذي يفصل القارتين الأفريقية والأميركية,
ويصل استهلاك الولايات المتحدة حالياً على 20 مليون برميل من البترول يومياً،
تستورد منها نحو 14 مليون من الخارج؛ من بلدان الشرق الأوسط تحديداًويحاول المغرب
استقطاب شركات التنقيب عن المحروقات لتحسين عائداته من العملة الصعبة، واعتمد في
السنين الأخيرة قوانين جديدة لتشجيع المنقبين على العمل في المملكة خصوصاً بعد ظهور
مؤشرات مشجعة في الصحراء الشرقية والساحل الأطلسي الممتد على طول 3500 كلم,
نُشر
هذا الخبر بتاريخ: |
2002.11.30 |
:Notizia
pubblicata in data |
|