حسب تصريح جمعية كولدريتي "Colderetti" بناءا على
معطيات تحليلية قام بها المعهد الوطني للاقتصاد الفلاحي فإن وفرة المياه، حتى يوم
15 مايو 2002 ، انخفضت إلى النصف مقارنة مع نفس اليوم من السنة الفارطة
(2001) وذلك في جميع مناطق الجنوب الإيطالي بزيليكا "Basilica"،
بوليا "Pulglia"، صقلية "Sicilia"، وساردينيا
"Sardegna"، وقدر نقص المياه بالمقارنة مع 15 مايو 2001 إلى ما يناهز
880 مليون متر مكعب ولا يمكن على أي حال لسقوط أمطار مقبلة مفاجئة من سد هذا النقص
الهائل. وقد خلق هذا الوضع أزمة في الماء سواء في المدن أو في القرى الجنوبية، وقد
سجلت الأرقام التالية حسب المناطق المعنية: بزيليكا نقص قدرت نسبته
ب 56,5 % ، ساردينيا 54,8 %، صقلية 44,6 % وأخيرا بوليا
7,1 %. ومن المحتمل طبعا أن تؤثر هذه الوضعية على الإنتاج الفلاحي لهذه السنة
لمختلف المزروعات من طماطم وزهور وزيتون وخضر وعنب إلخ... بما سينعكس سلبا على
تربية المواشي التي ستعيش نقصا في تغذيتها. أما في المدن الجنوبية فمن المحتمل أن
يحصل نقصا كبيرا في المياه الصالحة للشرب. وقد اقترح فنييو المعهد على مسئولي
المناطق الجنوبية حلولا ناجعة لتجاوز هذه الأزمة من بينها محاربة ضياع المياه عبر
قنوات المد الذي يقدر ب 40 %، تعزيز تقنيات تصفية المياه وإعادة استعمالها والتي
يستعملها 60 % من ساكنة الجنوب، الاستثمار في البنية التحتية لتحويل المياه
المتوفرة بالشمال إلى الجنوب، شن حملة إعلامية عبر وسائل الإعلام لحث الناس على
استعمال الماء بطريقة معقلنة ترمي إلى الاقتصاد في استعماله.
نُشر
هذا الخبر بتاريخ:
|
2002.05.31
|
:Notizia
pubblicata in data
|
|